قبل أن يهرم الحلم
سأظل أحرس دروب
احتواء الشوق ، إلى
منتهى خطاك ..
ومع طلعة فراشات الهوى
اتهجئ دفء خافقي
نبضة.. تلو نبضة..فيورق
جمال الوتين ملمسه
و خلف ملامح أمنيات
الفصول، ملامة..كانت
تعاني منها نقاء سطوري
وحتى صوت متون النسيان
كان عالي السكوت
فبدأت هديل البسمة ترمم
معراج أوتار الغبطة
وتنظر إلى شفاء حكايات
الوهم ببلاهة ....
ميادة أبو عيش