منذ عجز ونيف، وبعد
كل تغافل دسم، أذكر
فعاليات الشوق
ومن رحلوا في صخب
قريض ذاكرتي،
هربا من تناهيد الصمت
وأدمع الروح في المقلتين
التي جرفتها مجدولية
الهذيان إلى أنحاء قافية
أنثى الأوجاع
ويا سيد اليأس العنيد
هكذا أشدو لكي يصفو
الخيال المسلوب مني
فأفتح نوافذ الأمنيات
المغلقة..ثم أنام ...
ميادة أبو عيش