في كفي مصباح بصيرتي
أطل منه على جهات بعيدة
لا يراها غيري..
زرعت في تربة صمتي
بنفسجةً
من حنينٍ طالما خفق في
صدري، نبضة، تلو نبضة
كأنها تمضي بطمأنينة، نحو
سدرة المنتهى،
وفي عقيدة الشوق
تتفتح فردوسات من الأمل
تنصت إليها قصيدة النور
وهي تتأمل، حتى انبثاق
الدجى، فتبدأ
تصلي عصافير الروح
عند ضفاف الأماني
تسجد هناك
حيث لا ظل إلا للضوء
أليس في هذا البهاء
متسع للمغفرة..؟
ميادة أبو عيش