وعلى مزاج قوافي شاعريتي
جاملت فصول الصمت
تجاوزا لهذا التمرد في
الأحشاء يوما
وقبل أن يختفي حدسي
اعتقلت مني تغريدة الشعر
المتأمرة على لحن الوتين
في فيافي الشوق حبا
فأشرقت مرآة ذاكرتي
تعتقل مني سكون الوحدة
حتى تضيئ قلبي كمالا
فقلت بيني وبين ثنايا
نجاة مخيلتي قصيدة
يا حرة القلب، هذا خريف
يطهر معابر الهواجس
من براثن جهل الظلمة
لذا أهب تناهيد حلم النديم
في ثورة المنفى إلى الريح...
ميادة أبو عيش