في سردي للنص، رأيت 

نكسات وسط ميادين 

الضمائر الضريرة والغائبة 

وبداية لمعاناة وجعية 

غفوة أخيلة عبق التناهيد 

ومع اعتكاف الغيوم المقعدة 

والبكماء ،التي كانت تمضغ 

قهقهات الحافلة بهلوسات 

الوقفة الأخيرة لنجاة مشكاة  

جمود صوت فصول الجراح 

بدأ يتراقص الرصاص بأقصى 

الحدود 

فوجدنا خلف معضلة الوطن 

حكايات وخراب، وهدم 

ومدافن لرفات الشهداء 

المتناثرة في بقاع 

أرض الشام 

فأصبحت الانتقامات هنا

وهناك 

لذلك لن نكف عن رقصة 

الوجع حتى يبلغ النصر 

مداه على أكمل وجه...

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة