كلما أقبل غروب حلمي 

تجاهلت تساؤلات الشوق 

وكأنني أخشى أن أوقظ 

شيئاً في داخلي..

في زوايا مخيلتي 

وجدتني أتماهى مع المستحيل 

وأهمس لنفسي : 

بعض الصدف تبقى عالقة 

في وجداننا 

كأنها تعاهدت مع القلب 

ألا تغادر.. 


فأصبحت همسات صمتي 

تأخذني إليه خجلاً 

كأنني أمشي على أطراف 

الذاكرة، أتبع آثار الهوى 

بلا جواز، 

لأن أصدق ما يقوله فؤادي 

لا يحتاج إلى تصريح 

وجميع حقوق خيالاتي 

لا تزال محفوظة...

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة