على تخوم ضفاف الهوى
تاهت مني فطرة التأمل
بخصلة، ناصعة الرؤى
رتلت آيات يقين الخافق
تفردت برمي أقنعة الزيف
كتفرد الشعراء بكلمات الغزل
انشدت حديث صمت الروح
القابع وراء سور فضاءات المدى
وبدأت بهندسة هلوسات الحشا
المخبوءة داخل حنجرة الضوء
وعرجت نحو طلول خريف
أيسري..ولم تتردد
كأنها السلام بهيئة أم.....
ميادة أبو عيش