هكذا أنكرت أول صرخة 

خريف، صافحت الوجدان 

لأن قصة صمت الروح 

تهذب بسملة الرشد 

وبريق ألم السنين يسبق 

التشهد ما قبل الأخير 

وعند قبالة جداول فصول 

الهوى، سلوت الأماني 

ورسمت طبيعة الزمن

كأنها لوحة شعرية 

كلاسيكية 

التي لا تتكرر مرتين ...

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة