التقيت بإمرأة بلا مأوى
دون موعد كوني
يتهمني الخيال بعدم ترتيب
آنين الظلمة التي أرهقت
الشكوى
و قد لا ينكسر الأمل الساكن
في أضلعي، لأني أهوى
وقار نظرات عينيها
كلاهما بين صمتنا مرارة
وألماً ..وبالصدفة عبرت بوابات
الأوهام المطلقة على هامش
اللا وعي ..الوجه أصبح شاحباً
أسير على أرصفة الدروايش
حنوناً مثقلاً بالشوق
والقدر نسي أن يأخذني معه
لأنه لم ينتبه لعودة الضوء
فأصبح الوداع الخفي يتزاحم
في وجه الفصول مرتحل
حينها بدأت أجوب صرخة
تدمي صوتي، حتى أبقى مع
الحزن حيا...
ميادة أبو عيش