دون اِرتباك قافيتي، آلاف
من قصائدي ترفل بالحلم
و في الأمس نزعت أقنعة
زيف الأمل من مرايا الروح
وما تبقى من ألم الحاضر
فبدأت أخبئ في جعبتي
آهات من دراما الأمنيات
وأنقش فوق ضفاف الذكرى
الغائرة بالوجع، صمتي
و مع طلعة ضوء الأطلال
المنسي داخل هديل صوتي
حتى الثمالة
يبدأ بريق بسمتي يسبح
في ملكوت الفجر
المكور بالنقاء والراح...
ميادة أبو عيش