قبل تذمر حديث ذاكرتي 

في الكون الفسيح 

أبحرت في عينيك 

ملء يقيني 

وتحالفت مع طفولة الروح 

المقرونة بالصمت المجهول 

و بحجم قيامة الوهمي 

يؤنبني الحنين إليك 

فأداري تموضع فراغ 

منزلة مدائن وجهتي 

وتذكي مواجع الخفوق 

محاولة شرح الغصة في 

زوايا حنجرة الوهم 

وسلو الأدمع..فعذرا منك 

أيها الحلم الخريفي 

أدع تكهن ارتباك أخيلتي...

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة