وكأن العتمة توهمني بحديث 

الحلم، وحين أصمت يرتطم 

الوقت بكهولة الوهم،الذي 

كان يعاند الوجع أجفاني

فبدأت أوقف البحث عن 

أقاصيص صور الشوق العتيد 

فلم يعد وخز الهوى يؤلم 

قلبي..لإنعدم الرؤية حولي 

وبقايا من أنشودة الذاكرة 

لم تنصف عزلتي، التي كانت 

تمنحني النور في أركاني 

و كم من أغنية لحنت من 

داخل أرشيف قصائدي 

كي أسكنك بعالمي 

ولكني كنت بعيدة عن ذاتي...

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة