على ناصية القلوب،حكايات
وحكايات
برائحة جنائزية منسكبة
على دروب ضريرة المسار
يعتكف فيها الذهول
يرسم على نوافذ الذاكرة
أكفان بيضاء محملة بنعوش
صماء هاربة من الوجود
والأحزان تخلد
وثمة كلمات أفتش عنها
في ومضة شرود المسافات
يمنة ويسره، التي لامست
إيماءة الرمد في أبجدية
مشكاة وطني البكماء
وقبل أن أفقد الرؤية التي
تدور في فلك خيالي
أوجاع بأصقاع الأرض تصرخ
بثمالة زمهرير صمت المقابر
الجماعية والسجين ينتظر
ساعة الخروج الفاصلة عن الموت
وآهات أمهات الشهداء الثكالى
لا تقبل العزاء حتى إشعار آخر؟....
ميادة أبو عيش