وعلى جداريات الصمت 

عودة بوصلة العفو تستوطن 

فهرس معراج قصيدتي  

التي أرهقت قيامة النسيان 

وعلى حين غفلة سدرة القلق 

استهلكت حد الغثيان فنجال

قهوتي بين الماضي والآتي 

والناجون من أقوال الغموض..

وكالعادة 

بدأ وهم الحلم دون إستئذان 

يبحث عن عشوائيات مخيلة 

غربة قلبي المبكرة 

فأصبحت الفكرة تلوح 

بالتخلي عن سرمدية صرخة 

رحيل فلسفة جهينة الذاكرة 

فكانت لحظات ملامة الذات 

منطقية.....

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة