وكأن ترنيمة الحلم بهية
تضع نضجها الكامل في
مرايا وجه الشوق، فهي
طفلة قلبي ووريثة يأسي
فتألف ألوان العتمة في
شرود الشغف دون مغادرتي
وترسم في داخلها بسمة
الأمل حتى لا تشيخ أبداً
وتقرأ قصة عن أوجاع
مذكرات الهوى الذي كتبها
حكيم الرؤية بالسكات
والذي حققها شجاع ....
ميادة أبو عيش