في كل مرة نؤرشف أوراق 

ليالي تحنان الغرباء، التي 

تحمل بين طياتها أسراراً 

صامتة..و الخطيئة 

لا تزال بقفص الإتهام 

حتى يحكم عليها بالقصاص 

وتلك الذاكرة ، تدين عصر 

السفاح..

فأرهقت بالبحث عن قافية 

الجريمة النائمة في دهاليز 

أشواق صور الحالمين 

والغائبين عبر عتمات 

المسافات،و في زحام الذاكرة 

و بلا مقدمات 

كانت تلتقط أنفاس جراح 

طقوس السنين خلسة..

فكتبت على صفحات بحور 

الآمال..أيها الحلم 

لن تجدني في ذلك الزمن 

أعتني بنفسك جيداً....

هذا النص هدية لصديقتي 

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة