كان يقرأ شوقه بين السطور 

كأنها سطور لم تكتب لأحد

سواه .

رواية حالمة، تقف عند حافة 

الذاكرة 

تحاصره كلّما حاول الهروب..

الحنين يمسكه من يده 

والنسيان يمر بجانبه 

يهمس له بكبوة عتيقة 

وفي مطلع البعد 

كانت تلهو بتفاصيل 

فكرة الوحدة 

لا يراها غيره 

أشياء وأشياء. وأخرى أكبر 

من أن تسمى 

لكنه كان يراها كلها 

ويقرؤها بصمتٍ يشبه 

اعترافًا...

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة