كلما أغمضت عيني،

تشبثت بشموس الذكريات 

ورأيت وجهك يضيء 

يقين حلمي 

يأتي صوتك من عمق شرودي 

يتردد في داخلي كأنك قصيدة 

الوطن 

لا أقوى على اِنتشال جاذبيتك 

مني، فألوذ بالصمت 

وأنا بنت آل الشمسين 

هل تدرك ما يعنيه ذلك الألم؟

أن تسكن نبرة في القلب 

وأن يخبئ البعد أنفاسي 

لكني، حين أدير أضلعي للحلم 

أحملك بيقين الغياب 

كما يحمل الضوءُ ذاكرة 

الشمس حين يغيب....

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة