أنا إبنة الضوء والحضور 

كتبت الأمل كفاكهة في

رواياتي 

رددت كثيراً على مسمعي 

أغنية حبلى بألحان الهوى 

التي عانقت صانع الحلم 

بوجداني 

و قد يكثر السؤال في 

ذاكرتي 

متى أحرر النسيان من 

شعوذة ذاك الظلمة الحمقى 

وكل إعوجاج في أوردتي 

صراط ، يعبر منه أنفاس  

البؤس ، وعلى استحياء من 

آهات العتمة الموشومة 

بالشجون ،نسجت الضوء 

من ملامحك المتوردة 

حتى يتلألأ اسمك في خاطري 

وأكتم العناء تحت جدائل 

الفجر ، وفي أفلاك رحلة 

السنين...خلسة 

افصحت عن بهجة أيقونة 

الحب في الأحشاء 

و بالأشعار....

ميادة أبو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة