أشواق شاخت
....
وقد أرى أن أمنياتي تركتْ
خلفها صدى ضحكات قلبي
لكننِي في البداية، أعترف..
أني بدأت أستعيد حيوية
تلك الأنثى الأبجدية
التي كانت تطفو بخفة
على واحة الذكرى،
تتمايل مع قصيدة الآمال
فأزين بها روحي
وأرسم ملامح الحياة ولهوها
كأن ترنيمة الحديث كانت
ودّي المخبوء بين السطور
ولكن الصمتَ شاخ قبل قلبي
وبين الصبا والعتاب،
تحولت أشواقُ الذكريات
إلى كهلٍ واهنٍ ....
ميادة أبو عيش