أنا المتطرف ...
أنا المتطرف كنت أسير
على حافة عتمة الذكريات
اتجنب جمود ترتيلة صوتي
و أبرئ أحلام خزامى الهوى
لكي أعطي مسافة لحكايات
الأشواق وبلاغة في سكون
وحدة مخاض ملحمة قوافي
الخشوع وانصات بزوغ فجر
نهاية مطاف كيد ثرثرة
غروب صمتي..
وحتى أنقذ أواخر ظهور نبوءة
ومضة شغف حورية المطر
كطوق نجاة لأبجدية سكارى
الجراح ، ولعينيك المدججة
بالقصائد المبسملة في أفلاك
رحلة دفء خافقي
أردد أناشيد منفى غربتي
على خمرة راحتيك...
ميادة أبو عيش