الآن أصابع الصبر عرجاء
وعلى حين غفلة حسرات
في بحة صوت العجز
مضت كدمات الصمت
بين شهقة الهذيان..
وبقي الانتظار طقساً
مرهقاً
فهي قديسة لا تجيد
لغة الهوى والشجن
وكأن نظراتها قصيدة
تتهجد على ربوع الخافق
مثل اللؤلؤ الثمين
أما لهذا الحلم من آخر....
ميادة أبو عيش